محسن مرزوق: أنا مع إنتاج القنب الهندي في تونس وتصديره
تحدث محسن مرزوق المترشح لانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها عن حركة مشروع تونس في ميدي شو اليوم الأربعاء 4 سبتمبر 2019 عن برنامجه الانتخابي، مؤكدا أنه يقوم على ثلاث كلمات مفاتيح وهي السيادة والكرامة والتقدم.
وتابع أن الشعارات الثلاثة مرتبطة بالمهام الموكلة لرئيس الجمهورية، حيث أن رئيس الدولة هو حامي السيادة والدستور، ويلعب دورا تحكيميا أخلاقيا، متحدثا في هذا الإطار عن إنشاء هيئة ذات دور تحكيمي ..'
وحول محور الكرامة، تعهد مرزوق بالمرور من النظام المركزي إلى نظام جهات، من خلال تمكين كل جهة من حقها في استعمال مواردها وتمكينها من حريات اقتصادية.
كما تحدث عن الحريات الفردية وحماية الأقليات على غرار الثقافة الأمازيغية، من خلال فتح مدارس لتدريس الأمازيغية وإنشاء متحف خاص بهذه الثقافة. وتطرق في سياق متصل إلى حرمة الجسد في صفوف الأقليات من ذلك الفحص الشرجي الذي اعتبره اعتداء جسيما على الانسان.
وقال مرزوق إنه من أنصار إنتاج القنب الهندي في تونس لأسباب طبية والتوجه لتصدريه إلى الخارج، مشددا على ضرورة إلغاء العقوبة السجنية في هذا الإطار.
وتعهد مرزوق بإحداث تغيير في رئاسة الجمهورية حتى تكون سباقة في الرقمنة وصديقة للطبيعة، وحتى تكون فضاء مفتوحا وعصريا، إضافة إلى تغيير الرؤية الدفاعية لتونس وتقديم الدعم المادي للجيش الوطني.
وتعهد في هذا الإطار بتجديد طرق عمل الجيش الوطني في إطار 'كتاب أبيض يحمل عقيدة عسكرية جديدة، متابعا ' أنا مع تأسيس وكالة موحدة للاستعلامات والاستخبارات تكون تحت امرأة رئيس الجمهورية، وأتعهد بأن أعمل على بعثها، كما أتعهد بتحويل الهجرة غير الشرعية إلى هجرة منظمة، وسأدعو في حال فزت بالرئاسة إلى تنظيم مؤتمر أورومتوسطي في تونس حول هذا الملف..'
وتعليقا على تصريحات المترشح للرئاسية عبد الكريم الزبيدي الذي قال إنه جنب تونس انقلابا في 'الخميس الأسود' بتاريخ 27 جوان، عبر محسن مرزوق عن استغرابه من هذه التصريحات مؤكدا أنها تستوجب التصحيح وسيصل به للاستفسار.